.. لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي خطى ذات أهمية بالغة لبناء الإنسان، كما هو صاحب خطى واسعة ومتواصلة لتنمية المكان وبكل مكان.. والشاهد على ذلك إنشاؤه لمؤسسة الفكر العربي والمستمرة من خمسة عشر عاماً وإلى الأبد – إن شاء الله – من ناحية وملاحقته من ناحية أخرى لمشاريع التنمية في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها وكان آخرها ما نشرته «عكاظ» يوم أمس الاثنين عن بدء سمو الأمير خالد جولته التفقدية للمحافظات للوقوف على مطالب المواطنين وتفقد المشاريع الحيوية.
ومما يذكر أن سمو الأمير خالد قام الأسبوع الماضي – كما جاء في «عكاظ» يوم الخميس 1438/3/16هـ -: «أن سموه دشن عدداً من المشاريع التنموية في محافظة الجموم بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 150 مليون ريال في المجال الصحي والتعليمي والمياه».
هذه سطور لا بد منها وأنا أسأل: من الذي سيُجيب عن الأسئلة التي طرحها سمو الأمير في مؤتمر «فكر» من بعد ما قال:«لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً، ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً، فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين، وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا وصمتت الأكثرية.»
هكذا وبكل صراحة ووضوح تحدث سمو الأمير خالد عن الحالة التي يعيشها المسلمون بعد أن خذلنا الإسلام وشوهنا صورة العروبة وما أضافه عن الواقع في ما تقدم بكلمته التي أوضح فيها بعد ذلك ما يراه من الواقع الأليم:
«هل خشي العلماء الأدعياء؟ واستسلم الحكماء للجهلاء؟، أعذروني إن كانت الصراحة جارحة فالجروح صارخة.. كنت أود أن أكون البشير.. ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير. انهضوا أيها العرب.. واستيقظوا أيها المسلمون.. ولا تسمحوا للاستعمار أن يعود.. ولا للتقسيم أن يسود.. وفعلوا مشروع التكامل البناء.. وأعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء.. واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء».
وها هنا يتساءل سموه عن سر بقائنا أسارى معادلة عقيمة.. وذلك بالنص الذي يقول:«لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل.. لماذا لا نطرح فكر نهج جديد.. بالعلم والعمل والرأي السديد.. لنكتب منه للوطن نشيد».
والحق أن الأسئلة التي طرحها سمو الأمير خالد بتوصيفه الحال ومطالبته البديل، توجب التساؤل: من ذا الذي يُجيب ومن ذا الذي سيَستَجيب يا ترى؟.
وإذا كان ما تحدث به سمو الأمير خالد عن الوضع عامة، فإن من الإنصاف أن نستعيد ما تحدث به وزير الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، مؤكداً أن التنمية الثقافية الناجحة جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، ومتطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام.
السطر الأخير:
من شعر الأستاذ طاهر زمخشري رحمه الله:
أبكي وأضحك والحالات واحدة ** أطوي عليها فؤاداً شقه الألم.
ومما يذكر أن سمو الأمير خالد قام الأسبوع الماضي – كما جاء في «عكاظ» يوم الخميس 1438/3/16هـ -: «أن سموه دشن عدداً من المشاريع التنموية في محافظة الجموم بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 150 مليون ريال في المجال الصحي والتعليمي والمياه».
هذه سطور لا بد منها وأنا أسأل: من الذي سيُجيب عن الأسئلة التي طرحها سمو الأمير في مؤتمر «فكر» من بعد ما قال:«لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً، ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً، فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين، وكفّر المستشيخون علماءنا وسفّه المستغربون خطابنا وصمتت الأكثرية.»
هكذا وبكل صراحة ووضوح تحدث سمو الأمير خالد عن الحالة التي يعيشها المسلمون بعد أن خذلنا الإسلام وشوهنا صورة العروبة وما أضافه عن الواقع في ما تقدم بكلمته التي أوضح فيها بعد ذلك ما يراه من الواقع الأليم:
«هل خشي العلماء الأدعياء؟ واستسلم الحكماء للجهلاء؟، أعذروني إن كانت الصراحة جارحة فالجروح صارخة.. كنت أود أن أكون البشير.. ولكن الشر مستطير؛ فآثرت أن أكون النذير. انهضوا أيها العرب.. واستيقظوا أيها المسلمون.. ولا تسمحوا للاستعمار أن يعود.. ولا للتقسيم أن يسود.. وفعلوا مشروع التكامل البناء.. وأعملوا العقل.. لا عدمتم الذكاء.. واستعينوا بالعلم والصبر على البلاء».
وها هنا يتساءل سموه عن سر بقائنا أسارى معادلة عقيمة.. وذلك بالنص الذي يقول:«لماذا لا نخرج ببديل.. مبني على دليل.. لماذا لا نطرح فكر نهج جديد.. بالعلم والعمل والرأي السديد.. لنكتب منه للوطن نشيد».
والحق أن الأسئلة التي طرحها سمو الأمير خالد بتوصيفه الحال ومطالبته البديل، توجب التساؤل: من ذا الذي يُجيب ومن ذا الذي سيَستَجيب يا ترى؟.
وإذا كان ما تحدث به سمو الأمير خالد عن الوضع عامة، فإن من الإنصاف أن نستعيد ما تحدث به وزير الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ أهمية ما تقوم به مؤسسة الفكر العربي من دعم وتطوير للعمل الثقافي في الوطن العربي، في ظل قيادة الأمير خالد الفيصل الحكيمة، مؤكداً أن التنمية الثقافية الناجحة جزء أساسي في تنمية المجتمع ذاته، ومتطلب مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الناجح والمستدام.
السطر الأخير:
من شعر الأستاذ طاهر زمخشري رحمه الله:
أبكي وأضحك والحالات واحدة ** أطوي عليها فؤاداً شقه الألم.